بدأت شيخه حياتها كأي انسانه طبيعيه تعيش مع أهلها من صغرها عاشت حياتها مع أم وأب وأخ وعندما كبرت بدأت تتسائل أثناء حوارها مع أمها تفاجأت شيخه بخبر غير حياتها كلها ( أنها ليست ابنتهم الحقيقيه) وأن اخوها ايضاً محتضن من نفس العائله وأثناء عيشها مع أهلها كانت تواجه الكثير من المشاكل من قبل أمها الحاضنه وكانت تعتقد بأن هذه الأم ليست أمها الحقيقه بل هي زوجة ابيها لاكن عرفت الحقيقه ولذلك عرفت سبب المعامله السيئه من قبل والدتها الحاضنه ، على الرغم من أن والدتها كانت سيئه الا ان كان والدها لديه حسن التعامل معها ، وعندما عرفت الحقيقة قررت الخروج من المنزل والذهاب للعيش في دور الرعايه لمدة سنة كامله وكان المكان جديد عليها وغريب و واجهة صعوبه تجاه هذا المكان علما بأن توجد مجموعه كبيره من الفتيات سوف تعيش معهم
وكان والد المحتضنه ظل لمدة ساعات يراقب المكان وكان ينتظرها لربما تخرج له
والمشرفات ابلغوا شيخه بتصرف والدها وتأثرت من الموقف الذي حصل معها بكل الأحوال
ومع مرور الوقت لم تتعايش مع أوضاع الدار والفتيات
وتم احتضانها من قبل عائله ثانيه وهي تتكون من امرأه تدعى ماما ( زينه ) وعلمتها الحاضنه الجديده بأن الاحتضان شي جميل ولا شيء تخجل منه او حتى تتأثر.. وتم تغير تخصصها الجامعي من هندسه الى قانون
وبالنهايه… الاحتضان له اجر عظيم وشئ جميل والطفل المحتضن هو شي جميل على المجتمع ولايخجل من نفسه انه طفل محتضن ويواجه الكل بأنه مفتخر بنفسه ومن اهله المحتضنين
الحمدلله على نعمة العائله التي تظل تحمي وتساند بكل حب